
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود). لا، ليس بصحيح؛ لكن قضاء الحوائج بلا شك أنه يختلف، أحياناً يكون الأفضل للإنسان أن يعلن الحاجة ليقتدي به الناس، وأحياناً يكون الأفضل أن يخفيها، لا سيما في مثل زماننا هذا الذي كثر فيه الحساد، وكثر فيه من يعتدون على الناس، ربما لو أبديتَ حاجتك للناس نكَّدوها عليك. لا بأس به ، وكذبه أحمد وغيره ، وبقية رجاله.
وما أشَرْت إليه قد يكون إظهاره مَطْلَبًا ، وقد تقتضي الْمَصْلَحة كِتمانه. رواة الطبرانى فالثلاثة، وفية سعيد بن سلام العطار. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي مجمع الزوائد قال عن معاذ مرفوعاً:. «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود». فقد روى الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان عن معاذ بن جبل بلفظ:
ما صحة هذا الحديث، مع العلم أنكم كنتم تستشهدون به كثيرا في فتاواكم وعليه من الجدل الكثير ، وهذه فتوى بأن الحديث موضوع ومنكر بالرغم من تصحيح الألباني له فما رأيكم. * (استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني استعينوا على قضاء حوائجكم (بالكتمان) بالكسر أي كونوا لها كاتمين عن الناس واستعينوا بالله على الظفر بها ثم علل طلب الكتمان لها بقوله (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم وموضع. [معاذ بن جبل]| المحدث :
مختصر المقاصدالصفحة أو الرقم : استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ، على فرض صحته، وقد وفق العلماء بينهما:
وقال الهيثمى فمجمع الزوائد 8/195 عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فان جميع ذى نعمه محسود. حديث اختلف عليه العلماء بين ضعيف وصحيح. استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود answer these words have been reported as a hadith by several sahabah (radiyallahu’anhum) with chains that vary in their levels of weakness.